حبيبتي ماما

قصة من أرض الواقع نرى فيها المشاعر واضحة ومعبرة جدا من كلا الطرفين سواء الأم أو الطفل !

حيث نرى الطفلة " مريم" قد استيقظت من نومها جائعة تريد تناول الطعام فوراً، لكن الأم كانت مشغولة بشقيقتها الصغيرة "ليلى"!

حاولت مريم أن تلفت انتباه أمها، دقت الأرض بقدميها، وحركت المقعد، وغنت بصوت مرتفع، لكن كل هذا لم ينفع

فقررت أخيرا أن تقوم بإعداد إفطارها بنفسها، صبت مريم الكثير من الحليب فانسكب على الطاولة، وسال على الأرض، كما أتلفت ثوب أمها المفضل

فغضبت الأم بشدة وشعرت مريم بالأسف، وظنت أنها وأمها لم تعودا صديقتين كما كانتا من قبل !

فهل هذا صحيح .. !

هل الأم عندما تغضب يعني انها لم تعد تهتم لطفلها !

هل الانشغال عن الطفل يعني أن أمه لم تعد تحبه !

هل الام تقصد حقا إيذاء أطفالها بتلك الكلمات الجارحة !

من خلال هذه القصة ستشعر الأم ببعض الراحة حيث تقوم القصة برفع عن أكتاف الأم الكثير من تأنيب الضمير تجاه أطفالها

فقد قامت بطريقة رائعة بعدل كفة الميزان

فنرى كيف يكون إحساس الطفل عند التعرض للنقد والصراخ .. كما نرى كيف تكون الام عند الضغوطات والغضب ثم نشعر بالحب لكلاهما

هذا الكتاب يساعد الأمهات على إدراك أنهم أحيانا يغضبون بشدة ويرفعون أصواتهم للعديد من الضغوط لكن يمكنهم أن يعتذروا .. !

وسيفهم الأطفال أيضاً أن الأم قد تغضب من أبنائها، لكنها ستظل تحبهم أكثر من أي شيءٍ في هذا العالم!